حلول التوظيف وزارة الدفاع صفحة الشركة

وزارة الدفاع

عدد الموظفين: 500+

سنة التأسيس: 1929م

نشاط الشركة: الأمن

الموقع الإلكتروني:

خلال سنوات الجهاد والقتال وما بعدها، كانت «القوات المسلحة» رفيقة طريق الملك عبدالعزيز في جهاده، فسارت تحت رايته تحقق الإنجازات والانتصارات وترسية دعائم البنيان الشامخ. بدأت بستين رجلاً ليس غير، يوم بداية الانطلاقة، مالبثت أن تزايدت وتكاثرت حتى بلغت الآلاف عدّاً، ثم تزايدت حتى بلغت عشرات الآلاف. ولم يكن لتلك القوات، تنظيمات معينة، وإنما كانت لها «تقاليد» تعارفت عليها من تراثها السالف، فكانت تقسم إلى أربعة أقسام رئيسية:( أهل العارض- أهل حواضر المدن- أهل الهجر- البدو) و مع الأيام رأى الملك عبدالعزيز أنه لا بد من إيجاد قيادة ترعى الشؤون العسكرية فأمر بإحداث إدارة الأمور العسكرية، وطلب منها وضع الأسس لبناء جيش قوي يستند على العقيدة الإسلامية، فصدر مرسوم ملكي في عام (1348هـ ـ 1929م) يقضي بإنشاء هذه الإدارة وقد قامت إدارة الشؤون العسكرية بأعمال تنظيمية مميزة حيث تعددت الشعب والأقسام إلى جانب تنظيم الوحدات العسكرية إلى وحدات كوحدة الرشاش، ووحدات المشاة ووحدات المدفعية. وتماشياً مع متطلبات التوسع والتحديث رأى القائد الأعلى الملك عبدالعزيز رحمه الله أن المرحلة القادمة تحتاج إلى جهاز أكبر من إدارة الأمور العسكرية للاضطلاع بمسئوليات الجيش توسعاً وتسليحاً وتدريباً وتنظيماً فأصدر الملك أمره رقم (20/3/26) في جمادى الثاني من عام (1353هـ/1943م) بإحداث وكالة للدفاع بجانب إدارة الأمور العسكرية. وبناء على ذلك خطت الوكالة خطوات واسعة لمزيد من التنظيم والتوسع في التشكيلات فأوجدت الشعب الأربع التي تتفق مع مفهوم الهيئات وإلى جانب الأسلحة الثلاثة: سلاح المشاة وسلاح المدفعية وسلاح الفرسان الذي أحدث لاحقاً، إلى جانب ذلك كان هناك عدد من المفارز الموزعة في مدن وثغور الدولة الفتية كمفرزة جدة والمدينة المنورة وأبها والطائف وضباء وينبع، وتبوك، والعلا، والوجه، ومكة المكرمة. إن العين الواعية في قيادة الدولة تتجاوب مع متطلبات التحديث ولا تتردد في إيجاد أي تنظيم يدعم تطلعات القيادة للوصول بالجيش إلى الأفضل لذلك فإن إيجاد رئاسة هيئة أركان عامة للجيش أمر يتطلبه الموقف، لتكون مهمة الأركان العامة منصبة على الجوانب العسكرية البحتة كالتدريب والتسليح وتطوير القدرات القتالية للقوات التي نظمتها وحدات الجيش، وفي هذه الفترة حلت رئاسة الأركان محل إدارة الأمور العسكرية، حيث قامت رئاسة الأركان بالأعمال التي كانت مناطة بإدارة الأمور العسكرية.وفي عام 1379هـ صدر أمر ملكي بإعادة تشكيلها. ولقد تطورت رئاسة الأركان تطوراً كبيراً بعد أن تولى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله مسئولية وزارة الدفاع والطيران، فقد أعيد تنظيم رئاسة هيئة الإركان العامة وإحداث قيادة جديدة للقوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي وقوة الصواريخ الاستراتيجية مع إعطائها ميزانيات مستقلة لضمان استمرار تقدمها وإعطائها المرونة لتنفيذ خططها.

الوظائف المتاحة