يعود تاريخ النشاط التجاري لعائلة السبيعي بجذوره إلى العام 1933م حينما فتح محمد إبراهيم السبيعي محلا تجاريا في مكة المكرمة. ومن ثم دخل في شراكة مع شقيقه عبدالله إبراهيم السبيعي وأسس الاثنان مجموعة شركات عائلية سرعان ما تطورت وتضاعف نشاطها مع ازدهار الوضع الاقتصادي للمملكة العربية السعودية عقب الحرب العالمية الثانية. وقد شكلت شركة السبيعي للصرافة الدخول الرسمي في قطاع الخدمات المالية في أوائل القرن الحادي والعشرين، ثم نمت الشركة حتى باتت واحدة من أكبر 50 شركة في المملكة. وتشمل استثماراتها حاليا الخدمات المالية والعقارات والزراعة (تربية الأحياء المائية)، والتصنيع والأنشطة الصناعية وتجارة التجزئة.